
استبدل الوجبات السريعة بالطعام الصحيّ: بمجرد إزلاة الطعام الغير صحي من خزانة مطبخك، إبدأ بتخزين الفواكه و الخضار و المكسرات و منتجات الحبوب الكاملة القليلة الدسم.
الاعتراف بمشاعرك سيساعدك على تجاوزها دون الانغماس في أفكارك.
ومع نهاية النهار، نشعر بالهزيمة والذنب لأننا فشلنا -مرة أخرى- في تغيير أنفسنا وما زلنا لا نستطيع المقاومة أمام هذه العادة. وتستمرّ الحلقة المفرغة إلى ما لا نهاية...
العقل البشري هو أنه يتوق إلى الأشخاص الذين يقدرونك. إذا كنت بصحبة أشخاص لا يقدرونك ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حياتك.
حاوِل إضافة " إلا أنني" لعباراتك ووضع خطط إيجابية من أجل المرات القادمة التي ستواجه فيها تحديًا. على سبيل المثال: "لقد تناولت كيسًا من الرقائق مع وجبة الغداء، أنا منزعج من نفسي بسبب ذلك، إلا أنني يمكنني أن أساعد نفسي من خلال تحضير بعض الوجبات الخفيفة وأخذها معي للعمل حتى لا تغريني أكشاك البيع".
التركيز على تلبية توقعات الآخرين والتوقف عن تحمل المسؤولية عن من تصبح.
كما تُعَدُّ القيلولة في منتصف اليوم مهمةً جدَّاً أيضاً، فهي تساعدك على عدم الشعور بالإرهاق في نهاية اليوم، وهذا يعني ألَّا يتعكر مزاجك وأن يكون لديك ما يكفي من القوة لممارسة الأنشطة الاجتماعية بعد العمل.
تُعَدُّ الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات طبية إحدى أبرز العجائب الطبية التي عرفها البشر، فقد كنتَ في وقتٍ من الأوقات في حاجةٍ إلى أخصائيٍّ للتعامل مع أبسط الأمراض وإلى أخصائيٍّ آخر من أجل الدخول إلى أعماق الغابة لإيجاد العشبة السحرية التي ستمنع التحسس من أن يودي بحياتك. تمتاز حياتنا المعاصرة بوسائل الراحة الطبية، ولكنَّ هذه الوسائل قد تعني أيضاً أنَّنا أصبحنا اتكاليين من الناحية الطبية.
سنقوم أيضًا باستعراض بعض الأدوات النفسية التي يمكن استخدامها لتعزيز قوة الإرادة وتوجيه السلوك نحو الأهداف المرجوة. هذه الأدوات تشمل تقنيات مثل التأمل، والكتابة اليومية، وتحديد الأهداف الذكية، والتي يمكن أن تساعد الأفراد على التحكم في سلوكياتهم وتحسين نتائجهم في الحياة. من خلال هذه التقنيات، يمكن للأفراد أن يحققوا تقدماً كبيراً في التخلص من العادات السيئة. تعتبر هذه العملية خطوة مهمة نحو تحسين الذات وتطوير المهارات الشخصية.
إذا وجدت أنك توجه الانتقاد إلى نفسك فتذكَّر أن الأشياء المتناقضة يمكن أن تتواجد معًا. على سبيل المثال: تخيَّل أنك تريد التخلص من عادة تناول الوجبات السريعة لكنك استسلمت سريعًا وتناولت كيسًا من الرقائق مع وجبة الغداء.
كما يمكننا تطبيق تقنيات إدارة الضغط والاسترخاء مثل ممارسة التأمل والتمارين الرياضية للتعامل مع التحديات والانتكاسات بفعالية.
هذه العادة السيئة المتمثلة في مشاهدة الكثير من التلفزيون يمكن أن تجعلك تجلس خاملا ، وتجعلك كسولا كل ما تريد معرفته وبدينا ، وفي النهاية فريسة لأمراض مثل مرض السكري.
إقرأ: اضطرابات الأكل والاكتئاب !! ما هي العلاقة بينهما؟؟
هذا أمر لا بد منه لكسر هذه العادة السيئة المتمثلة في تلويث عقلك.